الاثنين، 27 فبراير 2017

المثلية الجنسية تفضح جهلنا !

أجريت استطلاعا عن طريق حسابي في تويتر عن الميول الجنسي للأفراد ذكورا وإناثا في مجتمعاتنا ، هل هو ميول جنسي مغاير بمعنى الانجذاب للجنس الآخر ، أم ميول جنسي مثلي بمعنى الانجذاب لنفس الجنس ، أم مزدوج الميول بمعنى الانجذاب لنفس الجنس وللجنس الآخر معا ؟
 وقد شارك فيه أكثر من أربعة آلاف شخص وكانت النتيجة أن 20٪ هم من مثليي الجنس ، و 22٪ من مزدوجي الميول الجنسية ، و 58٪ هم من المغايرين جنسيا ، وذلك يعني أن 42٪ من المجتمع ينجذب جنسيا لنفس جنسه وقادر على إقامة علاقة مثلية متكاملة دون أن يقرف أو يشمئز منها !

موضوع المثلية الجنسية من المواضيع الحساسة والمسكوت عنها في مجتمعاتنا على الرغم من وجودها لدينا بنسبة لا يستهان بها إطلاقا ، فنسبة وجودهم بمجتمعنا أعلى من نسبة وجود الشيعة في السعودية بل وأعلى من نسبة الشيعة عالميا على سبيل المثال !
والمثلية موجودة كذلك في بقية المجتمعات الغربية والشرقية على حد سواء وعلى مر الأزمان !
فقضية المثليين قضية لا تقل أهمية عن أي قضية تخص الأقليات الأخرى في العالم سواء أقليات دينية أو عرقية أو جنسية ، ولا مجال للاستخفاف بطرحها أو التقليل من شأن وضرورة الالتفات إليها .

والتطرق الخجول لها لا يقدم شيئا ، إن نبذها وتحقيرها يقدّم بشكل تقليدي يركز على مخالفتها الفطرة السليمة ، وإنها من الكبائر المحرمة شرعا ، وغير ذلك من مبررات الاسطوانة التقليدية المعروفة ..
ولا زلنا من المجتمعات التي تعتقد بأن المثلية مرض من الأمراض التي يتطلب علاجها بأي شكل من الأشكال ، على الرغم من تعمد إزالتها من قائمة الأمراض وعدم تصنيفها كمرض منذ سبعينيات القرن الماضي إلى أن أقرت ذلك منظمة الصحة العالمية في التسعينيات ، بل تم اعتبار أن الهوموفوبيا هي المرض وليست المثلية ، نتيجة التقدم الطبي والعلمي بناء على المعطيات الحديثة والدراسات النفسية والاجتماعية العديدة في هذا المجال ، كما أظهرت الأبحاث أن الميول الجنسية المثلية شكل من أشكال التنوع الجنسي الطبيعي والإيجابي بين البشر ، وأنها لا تشكل أثرا سلبيا على الإنسانية ، بل محاربتها هو الذي يحمل آثاراً سلبية قد تكون كارثية !

ومن ناحية حقوقية فإن قضية المثليين من أهم القضايا المعاصرة في مجال حقوق الأقليات والعدالة والمساواة ، وتم اعتبار حقوق المثليين من الحقوق الإنسانية الأساسية حسب منظمة العفو الدولية ، بالإضافة لصدور قرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدعم حقوق المثليين كحقوق إنسانية ومدنية على مستوى العالم ، ووقعت عليه غالبية الدول الأعضاء التي بدأت مجتمعاتها تسن القوانين لصالحهم وتجرم التحريض عليهم وتعتبر التمييز العنصري ضدهم جريمة من جرائم الكراهية ، مما ساعد على تحسين حياتهم وقدرتهم على تكوين علاقات عاطفية متكاملة باستقرار اجتماعي ونفسي وعاطفي لا يختلف عن بقية البشر المغايرين ، ومنهم العديد من الناجحين والمبدعين والمتألقين في عدة مجالات كالفن والعلوم والإعلام والرياضة والسياسة وغيرها ..
وفي المقابل اعترض على ذلك القرار أقلية لا يستهان بها ، غالبيتهم ينتمي للدول العربية والإسلامية وغيرهم من المجتمعات التي تمتاز بالجهل والتخلف والاضطهاد الإنساني العام ..

فلا زلنا إلى اليوم كمجتمع ندفع المثليين والمثليات على ممارسة مثليتهم بطرق غير آمنة أو مشبوهة . مما يشكل خطورة على صحتهم وإيذاء لنفسياتهم أو تدميرا لأخلاقهم أو استغلالا لهم بشكل بشع لا يخلو من تحقير أو ابتزاز أو تنمر ، من خلال إجبارهم على كبت مشاعرهم وتوجهاتهم الجنسية وكتمانها ، وإرغامهم على العيش بالتظاهر وكأنهم مغايرون حتى في الزواج !
فكم من شاب تزوج من فتاة مثلية لأنها مضطرة لأسباب وتعقيدات اجتماعية ولا يمكنها أن تبادله ما يريده من عواطف ومشاعر وحياة جنسية ، ليقع الزوج في دوامة من التساؤلات والشك بالنفس لتصبح علاقتهما تدميرا للأحلام والآمال وأشبه بالمأساة التي لا تخلو من آثار سلبية كارثية على الطرفين ، أو العكس !

أولئك لم يأتوا من الفضاء ولا يعيشون خارج مجتمعاتنا ، هم إما أخوتنا أو أخواتنا ، أبناؤنا أو بناتنا ، أقرباء لنا وأصدقاء أو معارف ، جيران أو زملاء !
يعيشون بيننا بمعاناتهم وبألمهم في مجتمع يحتقرهم لمجرد تعبيرهم عن ميولهم الجنسي أو ممارسته ، وبرمجة دينية على تأنيبهم الدائم لضميرهم وشعورهم بالعار وعيشهم بدوامة من الحيرة والقلق والاكتئاب واللوم والاعتقاد بأن الله يكرههم وسيعذبهم أشد العذاب أو أنهم مرضى مثيرون للشفقة بأحسن الأحوال ، ليكون كل ذلك حاجزا يمنعهم من التصالح مع أنفسهم أولا ، والاندماج في مجتمعاتهم دون تخفي أو كتمان ثانيا ..

لا أبالغ إن قلت إن المثليين هم أكثر أقلية مسالمة ومضطهدة ومسلوبة الحقوق والتقدير والاحترام في مجتمعاتنا ، ويتم تشويهها واحتقارها والإساءة إليها والتحريض عليها وممارسة التمييز العنصري ضدها بشكل ممنهج بالرغم من أنها مكون أساسي من نسيج المجتمع ، لا لشيء سوى الجهل الشديد بحقيقة المثلية من جميع النواحي ومن كل الأطراف حتى أولئك الذين يتشدقون بالإنسانية وتقبل الاختلافات الفردية أو المحسوبين على المعرفة والثقافة وسعة الاطلاع !

إما بربطها بالإيدز والأمراض الجنسية بكل جهل ودون اعتبار لتطور وسائل الحماية والاحتياطات في الاتصال الجنسي المطلوبة في العلاقات المثلية أو المغايرة على حد سواء ، أو رفض المثلية بحجة أن الحيوانات بدون عقل ومع ذلك تترفع عنها ولا تمارسها ، بينما تلك حجة ساقطة أساسا لعدة أسباب ولا داعي لمناقشتها ، أهمها أنها عبارة عن ادعاء كاذب لأن المثلية موجودة بين الحيوانات وتمارسها وكون هناك من يجهل ذلك لا يعطي قيمة للاستشهاد بالحيوانات على رفضها ، أو أن يتم طرحها كعلاقة جنسية بهيمية وليست إنسانية دون اعتبار للحب والمشاعر والعواطف وكأن العلاقات المثلية مجرد جنس !
أو أن يتم خلطها دون مبرر بقضايا التحرش أو الاغتصاب وممارسة الجنس مع الأطفال أو مع الحيوانات ، دون أدنى اعتبار لمبادئ أساسية لا تختلف مخالفتها بين العلاقات المثلية أو المغايرة ، كالأهلية والموافقة بين الطرفين لممارسة الجنس أو تبادل الحب والمتوفرة بالعلاقات المثلية ، وغائبة تماما مع الأطفال أو الحيوانات وحالات التحرش والاغتصاب ، وكذلك عدم استيعاب فكرة أن المثلية كميول جنسي تختلف عن الهوية الجنسية وليست خيارا ولا هي خاضعة للإرادة  وغير قابلة للتحويل أو التغيير ، فحالها حال الميول الجنسية المغايرة ، وكما أن المغاير لا يمكنه أن يجد نفسه بعلاقة مثلية بل قد يقرف أو يشمئز منها ولا يقبلها على نفسه ، كذلك المثلي تماما مع العلاقة المغايرة ..
كما أن منحهم حرياتهم وحقوقهم لا يعني فرض ممارسة المثلية على الجميع ، فمثليتهم على أنفسهم وللمغايرين حياتهم كما هي ..

وما يجعل الموضوع أكثر تعقيدا هو ثقل الموروث الديني وقداسته بفهمه التقليدي تجاه المثليين والذي يهدر دمهم ويبيح قتلهم ويدعو لإبادتهم بأبشع الطرق وأكثرها وحشية وتناقضا مع الرحمة والإنسانية ، في مجتمع يقحم الدين كمعيار في كل شيء تقريبا !
على الرغم من وجود توجهات دينية حديثة بدأت بالتصالح مع المثلية لصالح الإنسان بعيدا عن الجمود الديني وتقديس أحكامه التي تعود لقرون ماضية فيها اختلاف بالظروف البشرية ومستجداتها وتقدمها الحقوقي والمعرفي ، وتوافقا مع فكرة العدالة الإلهية ورحمته الواسعة وأنه لا يمكن لدين سماوي يمثل الرحمة والإنسانية أن يقف ضد فئة مسالمة من البشر دون أن يكون لهم مكان فيه ، سواء بعض الكنائس المسيحية وكذلك بعض الآراء الإسلامية في الغرب ولكن ليس لها أي حضور أو قبول في مجتمعاتنا العربية لحد الآن ..

أعتقد أن قبول المثليين والاعتراف بحقوقهم سوف يرفع القيمة الإنسانية في مجتمعاتنا ويعزز التنوع واحترام الاختلاف بغض النظر عن الميول الجنسي للفرد ومظهره ، كما أنه يحمي المغايرين ذكورا وإناثا من التورط بالزواج من المثليين كونهم متخفين ولا يملكون خياراً اجتماعيا آخر للعيش في مجتمعاتهم !
فيبقى المثليون للمثليين والمغايرون للمغايرين ، ولا يجبر أحدهم الآخر على ممارسة ما لا يقبله ، ويتحمل كل طرف ما يترتب على ميوله الجنسي من تبعات طالما الخيارات متاحة أمامه ، وله حقوقه في تسهيل حياته ، ومتطلباتها متوفرة ومقبولة اجتماعيا وقانونيا وطبيا بناء على ذلك الميول !
كالحماية أو العلاقات الاجتماعية أو الحب أو الزواج أو التبني أو الإنجاب بالتلقيح الصناعي ..الخ 

نحن بحاجة لحملة توعية إعلامية مكثفة لإعادة النظر إنسانيا واجتماعيا وقانونيا ودينيا ومعرفيا بهذا المجال ، لأن قضية المثليين قضية إنسانية محقة قبل أي شيء آخر ، والمثلي إذا لم يكن أنت فقد يكون ابنك أو ابنتك أو أخوك أو أختك أو قريبك أو قريبتك أو أي من معارفك وزملائك وأعزائك ، لكنه لا يستطيع أن يبوح لك بمعاناته وألمه خوفا من القتل أو الرفض والنبذ والتحقير والإقصاء !

وليس الهدف من ذلك دعوة الجميع لممارسة المثلية أو نشرها لأن ذلك أمر غير واقعي وغير مطلوب أساسا ، فالمثلية ليست دين أو معتقد يمكن الدعوة إليه أو نشره واعتناقه ، ولا فكرة يمكن الاقتناع بها وتطبيقها ، هي توجه وميول جنسي وعاطفي لا إرادي لا يمكن تبديله أو تحويله ولن يؤثر السماح لصاحبه بممارسته والعيش من خلاله على توجه المغايرين ، الذين سيبقون كما هم بتوجهاتهم الجنسية وحياتهم وتكاثرهم ، ولن يؤذيهم أو يعتدي عليهم أحد ولن يتم إجبارهم على ممارسة المثلية كما يتوهم بعضنا !

وكما إن دعمك لحقوق المرأة لا يعني بالضرورة أنك امرأة ولن يجعل منك كذلك إذا لم تكن أساسا امرأة ، وكذلك دعمك لحقوق الطفل لا يشترط كونك طفلا ولا يجعلك كذلك ، وأيضا بالنسبة لدعم حقوق الحيوان وغيرها من القضايا ، كذلك دعم حقوق المثليين لا يشترط أن تكون مثليا ولن يجعلك كذلك لمجرد دعمهم ، فالقضية قضية إنسانية وحقوقية ، وغالبية المجتمعات التي أعطت المثليين حقوقهم وصوتت لصالحهم كانت غالبية مغايرة وليست مثلية !

بتصوري حان الوقت للاعتراف بحقوق المثليين وكرامتهم وتقديرهم وإنسانيتهم ، وعدم الاستخفاف بهم أو بقضيتهم وكأنها أمر هامشي أو مستورد ولا يعنينا ، هم شريحة منا وفينا لا يستهان بها تعيش بيننا حياة بائسة لا تناسبها أسوأ وأقسى الظروف والخيارات التي تدفعها لأسوأ الاحتمالات ، فإلى متى نبقى خارج الزمن بجهلنا ونستمر في ظلمهم ونبذهم وكراهيتهم واضطهادهم وسلبهم أبسط حقوقهم والشعور بالعار منهم وتعقيد حياتهم ونفسياتهم وإرغامهم على التخفي عوضا عن قبولهم !؟



ملاحظة : استطلاعات تويتر تعطي مؤشرات سريعة ولا تمثل بحثا علميا أو دراسة علمية ، لذلك هي لا تغني عن الدراسات والإحصائيات المختصة ، مع الأخذ بعين الاعتبار معايير اختيار العينات لتعطي نتائج أكثر دقة كلما كانت العينة أوسع وأشمل وخاضعة للمعايير العالية التي تطلب جهدا أكبر ..

هناك 24 تعليقًا:

  1. غريب أن تحذفني من قائمة أصدقاء الفيسبوك بدلا من الرد على مداخلاتي

    ردحذف
    الردود
    1. لم أعرف من أنت !؟
      لكن بكل الأحوال لا أحذف أحدا قبل أن أرد عليه ، كما أني لا أحظر أحدا فيمكنك مشاهدة صفحتي متى تشاء لكني لست مضطرا للمحافظة على الصداقة الفيسبوكية إن صح التعبير ..

      حذف
    2. سألت أين نجد النموذج المثالي التعامل معهم؟

      حذف
  2. http://www.christianpost.com/news/disney-cartoons-unbiblical-gay-kisses-prompt-one-million-moms-petition-176554/

    ردحذف
  3. الطرح ليس غريب مع التطور ونبذ الحياء والتحلي بما لا يتناسب مع الإنسان وخصوصياته
    من الواضح أن الموضوع لا يريد تدخل ديني أو اجتماعي أو نفسي
    بل يدور حول شهوه موجودة لدى الحيوان والإنسان
    من الطبيعي الجذب نحو الجنس الآخر
    لكن من غير الطبيعي الجذب لنفس جنسي
    لكن توجد مسأله مهمه ان من ينجذب لنفس جنسه وتكوين علاقة هل يرى نفسه انه غير طبيعي أو شاذ؟!
    ما سبب الإنجذاب لنفس الجنس؟
    هل يوجد في كل بيت مثلي؟
    معظم المجتمعات لا ترى في شرعية علاقة المثلية؟ وإذا استجد شي في ذلك تعتبر من ضغوطات الحياه كما هي الحال بالنسبة للقوانين السياسية وغيرها التي تتغير بالظروف.
    كما تطالب المجتمع بأن لا يعاملو المثلية بالنبذ كذلك لا تطلب منهم قبول ماترفضه قيمهم أو ما ترفضه أنفسهم.
    لكي تقارن اربط الشي بما يضاده أو يشبهه
    قارنت نسبة الشيعة بنسبة المثليه؟! وهذا غير مقبول وان كان الغرض نسبة أو رقم. فموضوع النسبه انتهى بوجود رقم لماذا ذكرت نسبة الشيعة
    هل المثلية محصورة في طوائف معينه. وهل لا يوجد مثلية في الشيعة أن وجد فتحتاج إلى إعادة النظر في المقارنة.
    هوى النفس لابد من السيطرة عليه وهوى الروح زاكية ترتقي للطهارة والنقاء.

    ردحذف
    الردود
    1. للأسف تعليقك عبارة عن كمية من الجهل والتخلف بعثرتها ورحلت !
      عموما شكراً لتواجدك 🌹

      حذف
  4. اها هذا اسلوبك
    كل ما يخالف رأيك يعتبر متخلف وجاهل
    حلوة كلمة شكرا جدا مهذبة

    ردحذف
    الردود
    1. لا ليس كل من يختلف مع طرحي جاهل ومتخلف ، أنا أقيم الرد وأقرأ مضامينه وجوانبه وقيمته الموضوعية ..
      وردك من الردود الجاهلة جدا ومثال صارخ للتخلف !
      وذلك لا يعني أن لا أشكرك على تفاعلك ومحاولتك في الرد وإن كانت فاشلة ..
      فشكراً لك 🌹

      حذف
  5. مازالت أنتظر الرد!

    ردحذف
  6. السلام عليكم... التمست بعض الريبه في مقالك حيث انك تميل للهجوم على المجتمع وكأن الأمر يعيب المجتمع. اذا انت غير مسلم فلا داعي انت تكتب مقالك, غير هذا الكلام يا اخي الفاضل فهو مذكور في القرآن الكريم بطريقه واضحه وصريحه ,,, قوم لوط خسف الله بهم الارض بسبب فعلهم. والمثليه الجنسيه لكلا الجنسين مرض معدي وعواقبه امراض عده ناهيك عن التقزز الحاصل في الشذوذ الجنسي. اخي الفاضل, انتشار الشذوذ الجنسي او كما ذكر في القرآن اللواط هو بسبب نقص الوازع الديني والالتفاف للشهوات وللدنيا. اسأل الله لك الصلاح وان يصلح حال المسلمين.

    ردحذف
  7. لو لم يكن هناك انجذاب لنفس الجنس فلا معنى للمنع. تمنع المخدرات لأن الناس تنجذب لها، وتمنع السرعة الزائدة والسرقة والاغتصاب وقطع الإشارة الضوئية حتى عندما يكون الشارع فارغا، كلها تمنع لأن النفس تميل لها. ليس من المألوف أن يؤكد علينا أحد بأن أكل الفضلات حرام أو ممنوع أو غير صحي لأنه "عادة" ليس هناك انجذاب لهذا الفعل. فوجود الانجذاب والرغبة ليس مسوغا ولا دليلا على صحة الفعل ومشروعيته.
    مسألة النسبة من الاستطلاع فلا يمكن الاعتماد عليها، ولو كانت في حساب شيخ متابعوه بالملايين لما حصلت حتى على عشر هذه النسبة، توجه الحساب يؤثر على مصداقية النتيجة.
    بالنسبة لموضوع العقوبة الشرعية للمثلية قد يكون هناك خلاف حولها وحول تنفيذها وإذا ماكانت موجودة أم لا، لكن لا خلاف على منع العلاقة الجنسية بين رجلين بنص قرآني صريح يتحدث عن إتيان الرجال "شهوة" وليس بالضرورة اغتصابا كما ذكرت في بعض تغريداتك. بدليل أن لوطا عليه السلام عرض بناته عليهم بدلا من طلبهم لضيوفه، فأكيد أنه لم يعرض بناته لغرض الاغتصاب. ولو كان معترف بشرعية المثلية ماكان عرض بناته بل عرض لهم ذكور. وهذا كان مضمون ردهم بأنك تعلم أننا لا نريد بناتك.
    وشبهة الاغتصاب موجودة ربما لأن العملية عندها أصبحت مجرد عمل جنسي ليس له أحكام ولا التزامات ولا تنظيم ولا تبعات من حمل وولادة فأصبحوا يطلبون الفعل من أي شخص لأنهم لم يعودوا يروا سببا مقنعا ليمتنع أي شخص عن هذه المتعة الخالية من الالتزامات.
    والمثلية ليست مجرد ميول طارئ يولد مع الإنسان فهو له عوامل داخلية وخارجية تزيد أو تنقص منه، بدليل انتشاره في السجون مثلا عندما يتحول المساجين إلى مثليين بمرور الوقت.
    وصعوبة التحول من مثلي إلى مخالف هي لنفس سبب صعوبة الإقلاع عن العادة السرية.

    ردحذف
  8. لماذا المثلي جنسياً بحاجة للافصاح عن ميوله وغالبا مايصاب بالاكتئاب اذا كان يخفي حقيقة ميوله . مع ان بعض الاشخاص الغير مثليين لديهم ميول غريبه لكن لايفصحون عنها ولايشعرون بالاكتئاب حين يخفون الامر .

    ردحذف
  9. رسالة أخويّة مِنّي إلى المسلمين الذين يطالبون بحقّ الزواج المثلي وحتى إلى الذين يشجّعون العلاقة بين المثليين أو يشيعون
    الممارسة الجنسية المثلية كأنها أمر مباح في ديننا أو شرعي,,, فضلا منكم أيها المسلم وأيتها المسلمة، سأسألكم أسئلة وأنتم أجيبوا عنها في أنفسكم بكلّ تعقّل ورويّة، (الان استخدم عقلك وفقط) :

    1/ لقد فضّلك الله على الكفّار بالإسلام، أي أنك عرفت قوانين الإسلام أو على الأقل الخطوط العريضة منه : فالحلال بيّن والحرام بيّن، صحّ؟
    2/ الله عز وجلّ لما تكلّم عن الزواج في القرآن جعله بين الذّكر والأنثى، حيث دائما تجد في القرآن الكريم الزوجين الذّكر والأنثى، صحّ؟
    3/ الله عز وجلّ خلق في الانسان الغريزة التي تدفعه للتناسل ألا وهي الميول الغيرية -ومع ذلك حرّم عليه الزّنا- فلا يمكنه قضاء ما يحسّ به إلاّ عن طريق الزّواج، وحتى العلاقة العاطفية بينهما –وإن كانت تخلو من الجنس- محرّمة لماذا؟ فهي مثلا لا تخلوا من القول المحرّم,,,فالإسلام أمَر بغضّ البصر وعدم النّظر بِشهوة ورِيبة وحرّم الخلوة ومَنَع المصافحة بين الجنسين إلاَّ المَحارم ومَنَع الخضوع بالقول، في الإسلام لا يوجد للفتاة صديق وللفتى صديقة، ومن لم يستطع الزواج لسبب ما أو الفتاة التي لم تتزوج ومضت السنين وبدأت تيأس من حالها (أقصدُ الغَيْريين)، هل نبيح لهم أن يقيموا علاقات عاطفية أو يزنوا إذا طالبوا بذلك –لأن حاجتهم شديدة للجنس الآخر سواء عاطفيا أو جنسيا- مع أن الله حرّم الزّنا، أم يصبروا؟ أفلا ينطبق كل هذا على المثليين أيضا؟ لماذا؟ لأن السبب هو وجود شهوة بين الطرفين أيًّا كانت الميول وهل تعرفون غيريين طالبوا بذلك؟
    4/ الله عزّ وجلّ يقول في سورة الانسان : ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً﴾، نَبْتَلِيهِ أي نخـتبِـره والاختبار سيكون للإنسان المؤمن والكافر، صحّ؟ ويقول أيضا في سورة الفرقان : ﴿وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلَّآ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِى ٱلْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍۢ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًۭا﴾,
    5/ أنت تعلم ان الله خلقك ورزقك وهيأ لك الأرض وما عليها لكي تعبده، قال تعالى في سورة الطور : ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾، وعليه لقد شرّع لك كيفية عبادته وزادك الأجر على ذلك، أنا وأنت، المؤمن والكافر، الكلّ خلْقه ومِلكه شِئنا أم أبَينا، لأننا لم نكن موجودين
    وهو الذي أوجدنا سواء علمنا الحكمة من ذلك أم جهلناها,
    6/ فأنتَ أيها المسلم وأنتِ أيتها المسلمة تعلمان جيدا أنكما ملك لله وحده وليس لأحد غيره، وأنه أوجدكما لعبادته وحده وبالطريقة التي أرادها وأننا الان نعيش في دار الدّنيا –وهي أيضا مِلكه- والتي هي عبارة عن حياة مؤقتة نجري فيها الامتحان وبعد انقضاء الامتحان نموت في هذه الحياة لكي ننتقل إلى الحياة الأخرى الأبدية ولكن قبلها سنمرّ على الحساب وكل واحد منا سينتقل إلى الدار الآخرة : جنّة أو نار، صحّ؟
    7/ هل يمكنك أيها المسلم أن تتحدّى خالقك ومالكك وتغيّر شرعه كما تريد، وأنت تعلم علم اليقين أنك مُلاقيه يوم القيامة للحساب والجزاء ومع ذلك انت مصرّ على مطالبة تغيير شرعه لأجل إحساسك (المطالبين بحق الزواج)؟ ونحن هنا لا نحكم عليك -بأن ما تحس به في داخلك أمراً منافياً للطبيعة كما يعتبره البعض-، فلنعتبره طبيعيا تماما -كشرب الخمر مثلا- ومع هذا فالمسلم لا يقترب إليه لأنه عَلِم بحُرمته، وليس لأن الخمر مناف للطبيعة، بل الخالق أمر بذلك، لأننّا –نحن كلنا- صَنْعته فهو الأعلم بما ينفعنا وما يضرّنا، أم لا؟

    ردحذف
  10. 8/ أنت بمطالبتك للناس -الذين لا حول ولا قوة لهم- أن يباركوا لك زواجك المحرّم -بِسَنّ قوانين دُنيوية تبيحه-، ألا تظنّ أنك ستفتح بابا لزاني المحارم ومغتصب الأطفال والبهيمي (ممارس الجنس مع الحيوانات) والنّيكروفيلي (ممارس الجنس مع الموتى) أن يطالبوا بنفس الأمر والحقوق، ولا تقُل بأنّنا وهؤلاء مختلفون، بل لو فكّرت قليلا جدّا لَفهِمت أنهم ولأسباب يشعرون تماما كما تشعر : بذلك الانجذاب إلى ذلك الأمر بلا تكلّف وتلقائيا حتى أنه لا يدري كيف بدأ معه الأمر وكأنه طبيعي وميل خارج عن إرادته، صحّ؟
    9/ ألا تظن أيها المسلم أن المثلية ابتلاء فقط، بل هي نقص في التطوّر النفسي –تماما- وكأن عضوًا ما من الجسد لم يكتمل، يعني تشبه كثيرا الإعاقة الجسدية أو كالفقر وغيرها من الابتلاءات لأن الله تعالى ابتلى بها الكافر والمسلم فتجد المثلية عند الكافر والمسلم، وتجد الفقر عند الكافر والمسلم والمرض وفقد الأحباب... الخ، لكن الفرق بين الكافر والمسلم أن الكافر لا حدود له في الدنيا -مع الله- ولا يردعه شيء إلا القانون البشري، أمّا المسلم فخاصيتّه أنه عبد لله، لخالِقه، وكل شأنه يجب أن يتوافق مع الطبيعة أم مع إحساسه؟
    لا مع هذا ولا مع ذاك، بل يجب أن يتوافق مع شرع الله ولا يلتفت أصلاً لِوجهة نظر المجتمع في ما إذا كان الأمر طبيعيا أم لا، ولا حاجة له أن ِيُكلِّف نفسه كلّ ذلك العناء النفسي جرّاء بذله الجهد للبحث في الأمر وبرهان العكس لهم، بل المسلم في الدّنيا يسير على شرع الله -لأنه يعلم أنّ حياته في هذه الدنيا أيام معدودات وسيرحل منها بأجَل- وإذا فعل ذلك فالجنّة في انتظاره وهناك سينال ما يشتهيه، قال تعالى في سورة «ق» : ﴿لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾,
    10/ ربما يقول قائل المغايرون لهم حلّ وهو الزواج –وهذا شرع الله- ونحن ماذا نفعل؟ ما الحل بالنسبة لنا؟
    11/ هنا سؤال إذًا، هل ترضى لابنك أن يتمّ اغتصابه؟ لأن هذا سيحدث بعد أن يتحصّل مغتصبوا الأطفال على القانون الذي يبيح لهم ذلك -قضية وقت فقط- فكما علمتم إخوة الإسلام، أن الحل ليس في تشريع الزواج لمثليين الجنسية,
    12/ الحلّ لهؤلاء، التداوي والبحث عن علاج واذا لم ينفع العلاج فالصّبر ولكن لا نشجّعهم على اقتراف المحظور وإلاّ فنحن دفعناهم إلى فعل ما يسمّى بـــــ : معالجة الشّرّ بالشّرّ، والمثلية إذا كانت أحاسيس فقط فلابأس لأنك لست مُلاما ولا مُحاسبا على ما يدور في نفسك وما تشعر به، ولكن إذا تحوّلت هذه الأحاسيس إلى أقوال وأفعال فصاحِبها على خطر لأن الشيطان لن يتركه وسيوسوس له أكثر لينغمس فيها جيّدا ويدفعه إلى فعل المحظور –شرعا- حتى يوقعه في الممارسة الجنسيّة مع نفس الجنس, فيدمن عليها ويصعب بعد ذلك التخلّص منها (أعني الممارسة وليس الميول) فالميول إحساس وشعور من الدّاخل، إذا مكث في النفس دون قول أو فعل فالله لا يكلّف نفسا إلا وسعها والرسول صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله تجاوز عن أُمَّتي ما حدّثتْ بهِ نفسها، ما لم تعمل به أو تتكلم »، هنا فصل : ليس كل مثلي ممارس للفاحشة أو مغتصب أطفال.

    ردحذف

  11. 13/ فالمثلية الجنسية مكتسبة وليست وراثية وكما بيّنها أهل الاختصاص : « الانجذابات المثلية الجنسية هي اضطراب تطوري، فالقضية تطورية تنشأ خلال مراحل تطور الانسان من بعد ولادته إلى بلوغه، بمعنى أنه حصل توقف في التطوّر النّفس_جنسي » وبالرغم من كل العوامل التي أسهمت في تكوين المثلية الجنسية سواء أكان اغتصابا في سنّ الطّفولة أو عجز الهوية الجندرية أو التربية الأسرية,,,الخ، فليس للمبتلى بها أن يغيّر شرع الله وأن يتعدّ حدود الله وكلّ سيُسأل عن فعله فلا تظننّ أن الله سبحانه وتعالى لن يسأل ذاك الذي سبّب لك ذلك-كالمغتصِب مثلا-, وأمّا أنت فعليك أن تتعالج وإلا فالصّبر ومجاهدة النفس والقرب من الله أكثر مما نحن عليه الان,,,المثليون -والله أعلم- هم أشخاص حسّاسون للغاية ولديهم ذكاء عاطفي واجتماعي عالِييْن، أي يتميزون بإدراك حسي_شعوري مرتفع، فلماذا لا يسخّرون ما وهبهم الله من عاطفة وأحاسيس في مساعدة الناس والأعمال الخيرية أي تفريغها بالطريقة التي لا تغضب رب العالمين,,,سيوفّرون لمن حولهم الرِفّق بل وسيعلّمونهم حبّ الخير للغير والتسامح ومساعدة الغير لأنهم في داخلهم طيبون جدّا وسيضيفون لمجتمعاتهم رُقَيًّا أخلاقيّا عاليا، ولا أجمل من مجتمع يسوده الرّفق والأخوة في الله، وهنا يصير ذلك العلَم الملوّن رمزًا حقيقيّا لبهجة المجتمع والأخوّة والتّعاون، بالصّبر والإرادة,,,والله لا يضيع أجر المحسنين,
    14/ للشيطان دور كبير في المثلية، عن تجربة، بعض الناس المثليون لاحظوا أن الأفكار المثلية لا تراودهم عندما يقرؤون القرآن ويكثرون الذهاب إلى المسجد,,,الخ -لأن الشيطان يضعف- وتلحّ تلك الأحاسيس عند ابتعادهم عن القرآن والمسجد والصحبة الصالحة,,الخ, فالفكرة واضحة : المسلم المتديّن يسيطر على المشاعر المثلية أفضل من غيره, ممكن أنه لن يتخلّص منها لكنّه يتعايش مع مثليّته على حال أفضل من غيره,
    15/ تعلمون إخوة الإسلام؟ الكثير من الكفار عارضوا الزواج المثلي ومنهم من هو مثلي أصلاً وكافر ولكنّه ضدّ الزواج المثلي، فكيف للمسلم أن يطالب به كحقّ له؟
    16/ نسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا ويعيننا على أنفسنا الأمارة بالسوء وعلى شياطين الإنس والجن فالكفار ودّوا لو اتّبعناهم في كل أمورهم لكن على المسلم الحذر من الاقتداء بالكفّار في التعامل مع الأمور التي تصيبه فالكفار أحلّوا الزواج المثلي لأنهم لا دين لهم ولكن الزواج من شرع الله وليس لأحد أن يحرّم حلالا أو يحلّل حراما, فالأمر خطير جدّا.
    -أن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان-

    ردحذف
  12. فليس كل #مثلي_الجنسية ممارس للفاحشة (العلاقة الجنسية الغير شرعية) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا.
    ما هي الميول المثلية؟ جينية أم مكتسبة؟ الدكتورة جولي، بارك الله فيكم لا تفوّتو الفيديو لتوعية الغيْريّين وحتى ذوي الميول المثلية عن المثلية كي نفهم الأشخاص الذين لديهم هذه الميول. ممكن يكون إبنك..أخوك..صديقك. قالﷺ :"اُنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا"، قالوا : "يا رسول الله! كيف أنصره ظالمًا؟" قال : "تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه"
    بمعنى :
    نصر المظلوم واضح، لكن نصر الظالم معناه : منعه من الظلم وحجزه عن الظلم هذا نصره. (منقول)
    رابط الفيديو : https://vimeo.com/34394665

    ردحذف
  13. كلام جميل علمي وديني واستمتعت بقراءته ويدل على ثقافة عالية.. جزاك الله خيرا.. للعلم فقط انا كنت اعاني من الميول المثلية من الطفولة لكن ربي حفظني من الوقوع في اي افعال واقوال محرمة وبعد وصول سن ٣٥ بدأت تتلاشى لوحدها والحمدلله

    ردحذف
  14. انت وسخ دنيا يا طارق وسخ دنيا

    ردحذف
  15. انت مثلي الجنس وجاي تروج انت ومتابعيك إللي صوتوا للمثلية أكيد متابعين ملاحدة وشاذين الحين إللي يبي يمارس مع الحيوانات نقول حرام أعطوه حريته خلقنا الله في كون له قوانين ونظام نسير عليه قلت أرد رد علمي وبالفصحى لكن والله إني استكثرته عليك أيها الشاذ المنبوذ

    ردحذف
  16. مقال جدلي للدعاية والإعلان للشذوذ واتباع الشهوة الجنسية فقط وتغييب صوت العقل والحكمة...
    من المعلوم أن العقل نعمة ينبغي للمرء توظيفها في جميع شؤونه، ومن المعلوم أيضا أن العاطفة نعمة آخرى وهي المحرك الرئيسي للانسان في هذه الحياة...
    أدرك أن المثلية موجودة في مجتمعنا وهي مرفوضة ومنبوذة ومجرمة شرعا....
    لذا من حقك أن تكون شاذاً ومن حقنا أن ننبذ شذوذك؛ فأنت الشاذ الذي أبى أن يكون مع المسلمين. وإذا كنت محبا ومتيما بالشذوذ وأهله فارحل إليهم غير مأسوف عليك.

    ردحذف
  17. قسماً بمن أحل القسم اربكتني صورتك فالاسم لرجل والصورة لامرأة وبعد الاطلاع على ما تكتب زال الارتباك ...

    ردحذف
  18. قسماً بمن أحل القسم اربكتني صورتك فالاسم لرجل والصورة لامرأة وبعد الاطلاع على ما تكتب زال الارتباك ...

    ردحذف
  19. ليس هناك شيء يدعى مثلية جنسية بل المثلية ليست الا شذوذ جنسي منحرف قبيح لاتقبله فطرة الانسان لايقبله غير بعض البهائم امثالهم

    تقبلوا مروري

    ردحذف