لطالما استُخدمت الشعارات الدينية لتسييس النقاش حول السعودية، لكن يجب التمييز بين الدين كإيمان شخصي يُحترم وبين استغلال المقدسات كأداة للهجوم على السعودية أو لتقييد حريات السعوديين..
- السعودية كدولة ليست مسجدًا للمسلمين، بل وطن لملايين المواطنين الذين يملكون الحق في العيش بحياة طبيعية تشمل الفنون والترفيه، كما يحدث في أي بلد صحي آخر!
الحرمين الشريفين جزء من أراضي هذه الدولة الواسعة، واختزال السعودية في الحرمين فقط يُلغي تنوعها الثقافي والإنساني..
- الترفيه ليس تناقضًا مع الدين أو الأخلاق، بل هو مساحة للتنفس ومشاركة الفرح والبهجة، ربط الفنون بالأزمات العالمية حتى الإنسانية منها ظلم غير منطقي!
فمن يهاجمون موسم الرياض بحجة غـ زة، يتناسون أن معاناة غـ زة مستمرة منذ عقود ولا يوقفها تعليق الفرح في الرياض أو غيرها ولا يلغي مسارات الدعم الإنساني التي تقدمه السعودية أو السعوديين بأشكاله الأخرى..
- الانتقادات الموجهة لمجسمات أو حفلات يجب أن تُناقش بموضوعية وبدون تهويل أو استغلال للرموز الدينية، هل يُعقل أن هناك من يصدق فعلًا أن المجسم المربع كان المقصود فيه هو الكعبة 🤦🏻♂️
السعودية التي كانت تُتهم بالتطرف سابقًا أصبحت الآن تُنتقد بسبب الانفتاح وبشكل غير منطقي يدعو للسخرية، هذا يُظهر ازدواجية صارخة في المواقف، حيث يبدو أن البعض يعارض فقط لأجل المعارضة 🤷🏻♂️
- اختزال القضية الفلسطيـ نية أو معاناة غـ زة في الهجوم على السعودية هو تشتيت للجهود وحرف إنسانية القضية عن جوهرها، من أراد الدفاع عن غـ زة فليوجه طاقته لدعم الفلسطينيـ ين فعلًا بدلًا من استغلال أي حدث وتسييسه للتصعيد ضد السعودية تحديدا أو حتى غيرها لكن بحدة أقل!
- بالنهاية لا أحد يملك الحق في فرض وصاية دينية أو رقابة أخلاقية على الشعب السعودي!
السعودية هي وطن لمواطنيها وهم فقط من يحددون كيف يعيشون حياتهم، صحيح الحرمين ملكٌ للمسلمين "رمزيًا"، لكنهما واقعا يقعان جغرافيًا ضمن دولة ذات سيادة اسمها المملكة العربية السعودية ويجب احترام هذه السيادة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق